الفوارق ال١٠ بين السلطانة صفية و نوربانو

 السلطانة صفية والسلطانة نوربانو هما من أبرز نساء الدولة العثمانية خلال عصر سلطنة الحريم، ولكل منهما دور وتأثير مختلف في 

السياسة العثمانية. إليك 10 فروق بينهما



1. الأصل والنشأة

  • نوربانو: يُعتقد أنها كانت من أصول إيطالية أو يهودية، واسمها الحقيقي كان سيسيليا فينييه قبل أن تُؤخذ إلى القصر العثماني.
  • صفية: كانت من أصول ألبانية أو بوسنية، واسمها الحقيقي صوفيا أو صفية، وتم أسرها وإرسالها إلى القصر العثماني.

2. الزواج من السلطان

  • نوربانو: كانت الزوجة الرسمية للسلطان سليم الثاني، مما منحها نفوذًا قويًا.
  • صفية: كانت الزوجة المفضلة للسلطان مراد الثالث لكنها لم تحصل على لقب "زوجة رسمية"، وهو أمر نادر.

3. التأثير السياسي

  • نوربانو: عُرفت بذكائها وحنكتها السياسية، ولعبت دورًا رئيسيًا كمستشارة في حكم ابنها السلطان مراد الثالث.
  • صفية: كانت من أكثر السلطانات نفوذًا في سلطنة الحريم، وامتد تأثيرها إلى عهد ابنها السلطان محمد الثالث.

4. العلاقات الدبلوماسية

  • نوربانو: كانت لها علاقات قوية مع البندقية، حيث يُقال إنها ساندت مصالح البنادقة في الدولة العثمانية.
  • صفية: كان لها نفوذ في العلاقات مع البريطانيين، وتواصلت مع الملكة إليزابيث الأولى من خلال السفراء.

5. النفوذ أثناء حكم ابنها

  • نوربانو: لم تستمر في التأثير طويلًا بعد وصول ابنها للحكم، حيث توفيت بعد فترة قصيرة.
  • صفية: مارست سلطة فعلية في الدولة العثمانية أثناء حكم ابنها محمد الثالث، وكانت تدير الدولة من خلف الستار.

6. النفوذ في القصر

  • نوربانو: لم تكن سلطتها مطلقة، فقد كانت هناك شخصيات أخرى تنافسها مثل السلطانة مهرماه بنت سليمان القانوني.
  • صفية: كانت السلطانة الأقوى في قصر طوب قابي خلال فترة حكمها، ولم يكن لها منافسون حقيقيون.

7. دورها في تعيين الصدر الأعظم

  • نوربانو: لم يكن لها تأثير واضح في تعيين الصدور العظام، لكنها كانت تدعم بعض الشخصيات في البلاط.
  • صفية: يُقال إنها تدخلت في تعيين وعزل الصدور العظام، مما يدل على نفوذها الكبير في السياسة.

8. الإنفاق والأعمال الخيرية

  • نوربانو: اشتهرت ببناء مجمع نوربانو في إسطنبول، الذي يضم مسجدًا ومدرسة ومستشفى.
  • صفية: كانت من أكثر السلطانات إنفاقًا، وبنت العديد من المساجد والأوقاف مثل مسجد السلطانة صفية في إسطنبول.

9. التأثير في السياسة الخارجية

  • نوربانو: فضّلت التحالفات الأوروبية، خاصة مع البندقية.
  • صفية: اهتمت بعلاقات العثمانيين مع بريطانيا، وساعدت في إنشاء جسور تواصل مع الملكة إليزابيث.

10. النهاية والوفاة

  • نوربانو: توفيت عام 1583، وهناك شائعات بأنها ماتت مسمومة، ولكن السبب غير مؤكد.
  • صفية: توفيت عام 1619، وعاشت لفترة طويلة بعد سقوطها من السلطة، عكس العديد من السلطانات الأخريات.

الخلاصة

  • نوربانو كانت سلطانة ذات تأثير كبير لكن نفوذها تراجع بعد وفاة زوجها، أما صفية فاستطاعت أن تحافظ على سلطتها لعقود.
  • لكل منهما دور مهم في الدولة العثمانية، لكن صفية كانت أكثر تدخلًا في السياسة الخارجية والإدارية.
  • نوربانو ركّزت على التحالفات الأوروبية، بينما صفية كانت أقرب للبريطانيين.
  • صفية كانت الأكثر نفوذًا بينهما، حيث حكمت بشكل غير مباشر حتى بعد وفاة زوجها مراد الثالث.


Commentaires