g

glob

mercredi 19 décembre 2018

عبقرية السلطان محمد الفاتح العسكرية

عند فتح القسطنطينية أمر السلطان الفاتح ببدء الهجوم ، وانطلقت المدافع العثمانية تدك أسوار القسطنطينية ، وكلما أحدثت المدافع فجوة انطلق المجاهدون المسلمون نحو الفجوة ليخترقونها ، لكن السهام والنبال والزيوت الحارقة كانت تنهال على المسلمين من الأعلى فيتوقف الهجوم الإسلامي وحاول المسلمون تغيير طريقة القتال وحاولوا تدمير السلسة لكن الخطة فشلت أيضاً .
هُنا أدرك السلطان الفاتح أن الفتح يحتاج إلى طريقة غير تقليدية طريقة جديدة وخطة عبقرية

كان ماهرًا في حل المشكلات وفي أضيق الأوقات الصعبة .

كانت الخطة التي وضعها في وقت قياسي هي :
نقل السفن التي في البحر على اليابسة مسافة 3 أميال ( الميل 1600م تقريباً ) والالتفاف حول السلسة .
قرر الفاتح أن ينفذ الفكرة التي خطرت له ليلاً وأخذ موافقة مستشاريه ، وإن مدة الخطة ليلة واحدة فقط ، وبدأ العمل بالليل بسرعة ، وقسم الفاتح العمل إلى مجموعات .

مهارة العمل الجماعي ..
المجموعة الأولى : تمهيد الطرق وتسويتها .
المجموعة الثانية : تقطيع الأشجار .
المجموعة الثالثة : دهن الأشجار بالزيت والشحم .
المجموعة الرابعة : إخراج السفن من الماء ووضعها على الأخشاب على اليابسة وجرها والوصول بها الى القرن الذهبي خلف السلسة .
تمكن المجاهدون من سحب أكثر من 70 سفينة في ليلة واحدة ، وكان السلطان الفاتح يشرف على نقل السفن بنفسه ، وتمت العملية بتعاون شديد وتنفيذ حرفي للخطة .
استيقظ أهل المدينة في اليوم التالي على تكبيرات المسلمين ، وفوجئوا بسفن المسلمين داخل القرن الذهبي .
استمر حصار المسلمين للقسطنطينية 53 يومًا بالتزامن مع هجوم المدافع والسفن ليتمكن المسلمين في النهاية من فتح القسطنطينية والقضاء على الإمبراطورية البيزنطية وأصبحت في خبر كان



صورة تخيلية للسفن وهي على البابسة تسير على الأخشاب المدهونة بالزيوت والشحوم لتسهيل عملية الجر .


0 commentaires: