لملك محمد السادس
محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن محمد بن عبد الله الخطيب بن إسماعيل، ولد في العام ألف وتسعمائة وثلاثة وستين للميلاد، ويعد الملك الثالث والعشرين للمغرب، وتمت مبايعته في العام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعون للميلاد، بعد وفاة الملك الأسبق وهو الملك الحسن الثاني والد محمد السادس، وأثبتت الدراسات أنه احتل المرتبة الخامسة من بين خمسين شخصية إسلامية لها تأثير قويّ على العالم ككل
دراسة محمد السادس
قام والد محمد السادس بإدخاله إلى الكتاب القرآني التابع للقصر الملكي بمدينة الرباط، ومر في حياته بالمراحل التعليمية المختلفة، حيث أنهى دراسته في السلكين الابتدائي ميديا، وأكمل دراسته الثانوية في معهد المولوي، ومنح درجة الباكلوريا في العام ألف وتسعمائة وواحد وثمانين للميلاد، وبعد ذلك أنتقل إلى المرحلة الأعلى وهي الدراسات العليا في تخصص الحقوق بكلية العلوم القانونية، والاقتصادية، والاجتماعية، وكان ذلك في جامعة محمد الخامس بالرباط، وحصل على الموافقة في إعداده لموضوع الاتحاد العربي الأفريقي في العام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين، بالإضافة إلى حصوله على شهادات متعددة في العلوم السياسية، وأخرى في الدراسات المعمّقة للدراسات العليا والقانون العام، وحصل على درجة الامتياز في هذه الدراسات
مهمات محمد السادس
قام محمد السادس بالعديد من المهمات التي وكلت إليه في الفترة التي حكم فيها والده البلاد، وقام بإرساله إلى العديد من الدول المجاورة والشقيقة كمبعوث رسمي لدولة المغرب، بالإضافة إلى مشاركته في الكثير من الملتقيات التي كانت تقام على العديد من المستويات سواء على المستوى المحلي والعربي والإسلامي، والأفريقي، والدولي، وبدأت رحلته في هذا المجال عندما كان في سن الرابعة، حيث أخذه والده معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال زيارة رسمية لها، وكانت في العام ألف وتسعمائة وسبعة وستون ميلادي، وبعد مرور بعض الوقت قام بأول مهمة رسمية له إلى خارج البلاد، حيث توجيه إلى باريس ليكون الممثل الرسمي عن والده، في القداس الديني بكاتدرائية في باريس، والذي أقيم عند وفاة الرئيس الفرنسي جورج بومبيدو، بالإضافة إلى قيامه بالنيابة عن والده بالمشاركة في تشييع جثمان إمبرلاطور اليابان هيرو هيتو، وبعد ذلك توالت زيارته للعديد من دول أفريقيا كالسنيغال ونيجيريا وغيرها من الدول.
تولي محمد السادس منصب الملك
تولى الملك محمد السادس منصب ملك المغرب، بعد وفاة والده في العام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين، وفقاً للمادة العشرين المنصوص عليها في الدستور، وتم ذلك في قاعة العرش الموجودة في القصر الملكي بمدينة الرباط، وتمت مبايعته في يوم الجمعة، وقام بإلقاء أول خطبة له في ذلك اليوم، وبهذا أصبح ملك المغرب
موضوع.كوم
موضوع.كوم
0 commentaires:
Publier un commentaire