في الآونة الأخيرة انتشرت لعبة سبينر بشكل ملحوظ في بلادنا العربية وخاصة في منطقة الخليج ، وكثير من الجدل أحاط هذه اللعبة ما بين مؤيد لها ومعارض مع إنها في كل الأحوال مجرد لعبة وليس أكثر ، فقد قيل عن هذه اللعبة إنها تعتبر لعبة لتهدئة الأعصاب ولا مانع منها للأطفال لكي يكتسبوا شيء من الهدوء وإزالة التوتر ، وهناك من اتهم هذه اللعبة بالعكس بأنها قد تتسبب في كثير من المشاكل وكثير من المضايقات وأيضا قد تصل لحد الخطورة على بعض الأطفال وبعضهم البعض تعالوا بنا نتعرف كل ما يخص هذه اللعبة خلال السطور التالية
ما هية لعبة سبينر
هي لعبة ثلاثية الأجنحة تقوم بالدوران بشكل محوري حول نفسها تكسب من يلعبها الهدوء والتخلص من التوتر ، تصلح للكبار والصغار في نفس الوقت ، يوجد بأوسطها رومان بلي مصنوع من السيراميك المقوى يعمل على لف الأجنحة الثلاثة دون تحرك الجزء الأوسط محل التحكم والمسك ، وقد تستمر الأجنحة في الدوران إلى ما يزيد عن ثلاث دقائق خلال اللفة والواحدة ، الممتع أن هناك ألوان رائعة من هذه اللعبة لعبة سبينر تزداد في الروعة وقت دورانها لتعطي شكلا جماليا رائعا في كل مرة يتم دوران الريش الثلاثة .
المحبون للعبة سبينر
من المفترض أن هذه اللعبة مخصصة للأطفال خاصة من أجل تهدئة الأطفال وإزالة التوتر كما ذكرنا مسبقا ، ولكن الملاحظ أن الكبار اهتموا باقتناء هذه اللعبة بأنفسهم خاصة في منطقة الخليج بشكل ملاحظ ، حتى محلات لعب الأطفال قد أقرت أن هذه اللعبة منذ وقت قصير كانت تتواجد بالمحلات ولكن دون هذا الطلب الكثيف عليها ، ولكن في الآونة الأخيرة بالفعل قد تكالب الجمهور عليها بشكل قوي ولشرائها لتتمتع بها ، والشراء والإقبال لم يكن من أجل الأطفال فقط ، بل كان الشراء والطلب من أجل الكبار أيضا إعجابا منهم بهذه اللعبة المسلية ، فأصبحت اللعبة أيضا محل حب لدى قلوب التجار خاصة بعد هذا الرواج الرائع الذي حدث لهذه اللعبة والمكاسب الطيبة التي حدثت لهؤلاء التجار .
انقسام الجمهور في تقييم اللعبة
كان لهذه اللعبة انتشار حقيقي وواسع المجال في الفترة الأخيرة ، حتى في مواقع التواصل الاجتماعي قد احتلت أعلى الترندات وتصدر الهاشتاق الخاص بهذه اللعبة في كثير من تلك المواقع مثل تويتر و فيسبوك ، مما جعل الجمهور بالفعل ينجذب حول هذه اللعبة ، ولكن في الحقيقة قد كان الجمهور على خلاف في الرأي بشان هذه اللعبة بشكل عام ، فقد انقسم الجمهور حول هذه اللعبة ما بين مؤيد ومعارض ، فهناك من قال أنها بالفعل تهدئ من توتر الأطفال والكبار ولها مميزات كثيرة وأشكالها رائعة وزاد في المدح فيها ، وهناك بالفعل من رأى أن اللعبة سيئة وأنها لا هدف من ورائها وكثيرا من الأطفال يضرون بعضهم البعض بسببها وباستخدامها ، لم يقتصر الأمر بالرفض عند هذا الحد بل نددت المدارس باستخدام هذه اللعبة في المدارس ، بل وقد فرضت العقوبات على التلاميذ حال استخدمها لهذه اللعبة أثناء اليوم الدراسي بالمدارس ، ولم يقتصر الأمر إلى حد فرض العقوبات بل واستدعاء ولي أمر من يقوم باستخدام مثل هذه الألعاب بالمدارس .
من الممكن أن نقول أن الكثير من الأولاد والبعض من الكبار أيضا قد وصل لمرحلة الإدمان لهذه اللعبة التي تسمى سبينر ، وهناك بالفعل من يواجهها ويقف في وجه من يلعبها أو يرجحها ، ويروا من خلال اعتراضهم أن هذه اللعبة قد تكون مؤذية للاعبين والمحيطين بهم أيضا أو التعلق بها الزائد عن اللزوم قد يكون أمر ليس له قيمة ومضيعة للوقت ، ولكن حقيقة مقارنة بين هذه اللعبة وبينالالعاب الالكترونية الحديثة مثل التي على الآي باد والكمبيوتر والبلاي ستيشن والكثير من الألعاب المثيرة والغيرة مقبولة للسلوكيات ، فقد تكون هذه اللعبة حقيقة اقل خطورة على الأطفال وكذلك للكبار ، ولكن أيضا لا مانع على الإطلاق من وضع القيود من أجل أن لا تزيد هذه اللعبة عن كونها لعبة مسلية في وقت التسلية وليس أكثر
0 commentaires:
Publier un commentaire