ما هي أكثر الأشياء خطورةً والتي جربتها من قبل؟ إن كنت تعتقد أنك خاطرت بحايتك بتجربة ذلك، فقد يصدمك ما كان يستهلكه الناس في الماضي من أشياء خطيرة ومحظورات كانت فيما سبق طبيعية واستعمالها مباح!
في هذا المقال، نسلط الضوء على أشياء خطيرة كان استعمالها طبيعيًا في الماضي، وفق ما جاء في موقع Bright side.
اعلان
أشياء خطيرة كان استعمالها مباحًا في الماضي!
الكوكايين
منذ حوالي 100 عام، كان الكوكايين معروف كعلاج لبعض أمراض الأطفال. إذ لم يكن إدراك الأطباء شاملًا حول خطورة هذه المادة المخدرة آن ذاك.
إرسال الأطفال عبر البريد
في بداية القرن العشرين، اعتاد الناس إرسال أطفالهم إلى ذويهم عبر البريد. وكانت تكلفة هذه الطرود حوالي 15 سنت في حال كان وزن الطفل مناسبًا لحمله.
تعليق الأطفال في قفص خارجي
كان تعليق الأطفال في أقفاص محكمة الإغلاق خارج النوافذ من الأمور الشائعة والشهيرة في بريطانيا في عام 1930م. فقد ساد اعتقادٌ أنه من الجيد أن يحصل الطفل على هواء منعش، وكان الحل لسكان الأدوار المرتفعة تعليق الأطفال بهذا الشكل بعد التأكد من أن القفص آمنٌ تمامًا.
راهب الحديقة
ساد هذا المصطلح بين الطبقات المخملية الغنية في المجتمعات القديمة في القرن الثامن عشر. إذ كانت هذه العائلات تحرص على اقتناء راهب للحديقة مهمته الوحيدة تقتصر على الاهتمام بالحديقة طيلة الوقت. وكان هذا الراهب ممنوعٌ من الاستحمام أو تقليم الأظافر أو حتى تهذيب شعره!
استعمال طرق علاج مميتة
انتشرت سلوكيات غريبة بين أطباء القرون الماضية لا تمت للطب بصلة هذه الأيام. من هذه العلاجات: العلاج عبر النزف، عبر إحداث ثقوب في جسم المريض وتركه ينزف كميات كبيرة من دمه اعتقادًا أن ذلك سيُجدد الدم. كما لجأ بعض الأطباء إلى قص اللسان للمرضى والعلاج بالصدمات الكهربائية وغيرها من العلاجات المميتة التي راح ضحيتها المئات من المرضى.
حدائق الإنسان
شكل من أشكال العبودية يُوضع فيها الناس من ذوي الأعراق المختلفة من العرق الآسيوي والأفريقي في أقفاص ويُعرضون في حدائق على غرار حديقة الحيوانات، وذلك في عام 1958م. وكانت الزيارة مسموحة لذوي البشرة البيضاء من العرق الأوروبي للاستمتاع والترفيه.
رحلات ترفيهية إلى المصحات النفسية
في الماضي، كان الطب النفسي في الحضيض. وكان المريض النفسي يُعامل معاملة سيئة للغاية أشبه بمعاملة الحيوانات. فكان المرضى يُلقَوْن في المستشفيات النفسية ويُمنَعون من الأكل أو الحصول على أدنى متطلبات الحياة الكريمة.
ليس ذلك فحسب، بل كانت مستشفيات الأمراض العقلية تُنظم رحلات ترفيهية للراغبين برؤية المرضى النفسيين وذلك من أجل جمع الأموال.
هواية جمع أعضاء جسم الإنسان
هواية غريبة كانت شائعة الانتشار في القرون الماضية. حيث كان بعض الناس يحبون جمع أجزاء من جسم الإنسان كالعظام والاحتفاظ بها. كما كان الجنود يجمعون هياكل أعدائهم ويحتفظون بها للذكرى.
التدخين للأمهات وقت الحمل
منذ أكثر من 70 سنة، كانت النصيحة التي يقدمها الأطباء للنساء الحوامل هي التدخين! وذلك من أجل التخلص من إمساك الحمل والولادة. وكان من الطبيعي رؤية سيدة أنجبت حديثًا وتحمل سيجارة في يدها!
الألعاب المشعة
تم التعامل مع الإشعاع على أنه شيء طبيعي وآمن في عام 1950. تمامًا مثل الألعاب الذرية أو المختبرات الصغيرة التي لاقت شعبية كبيرة بين الأطفال. وشملت هذه الألعاب تجارب بولونيوم حقيقية ويورانيوم بكميات قليلة!
0 commentaires:
Publier un commentaire