g

glob

mardi 10 janvier 2017

حيوانات تم الحكم عليها بالأعدام بسبب جرائمها

              عصافير تُحاكم بتهمة الثرثرة داخل الكنيسة، خنزير حكم عليه بالإعدام شنقاً بتهمة القتل المتعمد، وأخيراً عصابة من الفئران يسقط  عنها الحكم .. وتحظى بالبراءة  
هذه الخرافات هى ممارسات حقيقية تدل على مدى الجهل والتخلف الذي كان في القرون الوسطى
محاكمة الحيوانات
محاكمة الحيوانات كانت سمة أساسية من سمات القرون الوسطى، ، حيث كانت عقوبة الحيوانات أمراً عادياً، وكانت تعاقب الحيوانات المذنبة بأحكام مثل البشر كالنفي والإعدام !
وكانت تعقد المحاكمات على مدار ثلاث جلسات، وإن لم يحضر المتهم (الحيوان المذنب) يتم اصدار الحكم غيابياً !

الخنزير القاتل 

في عام 1494 وبالقرب من قرية كليرمونت في فرنسا، تم القبض على خنزير بتهمة التشويه والقتل المتعمد لأحد الأطفال بالقرية ، وعليه اقتيد الخنزير للمحكمة، وهناك تم الاستماع إلى الشهود الذين أقروا بإرتكاب الخنزير لهذه الجريمة البشعة !
حيث شهد أحدهم قائلاً: ” في صباح يوم عيد الفصح، تركت الأم رضيعها في مهده وذهبت لحضور القداس، وعندما عادت وجدت طفلها غارقاً في دماءه، فقد قام الخنزير بمهاجمة الطفل وأكل وجهه ورقبته ليغادر الحياة.”
وبعد الأخذ بالأدلة والإستماع إلى باقي الشهود الذين أكدوا إرتكاب الخنزير هذا الفعل، أطلق القاضي حكمه على الخنزير بالإعدام شنقا في ساحة عامة !

براءة عصابة الفئران 

وفي محاكمة أخرى؛ تمت محاكمة “عصابة” من الفئران – كما تم تسميتهم من قبل المحكمة- في محكمة كنسية بتهمة إتلاف محصول الشعير بأراضي الفلاحين عن عمد !
وبالطبع لم يأتِ الجناة للمحكمة في اليوم المحدد، فأنكر القاضي تغيبهم عن الجلسة فقام المحامي الموكل بالدفاع عنهم بأنهم لم يحضروا للجلسة ربما لأن الاستدعاء لم يصلهم بعد، وفي الجلسة الثانية قدم اعتذار عن غيابهم، وكان السبب هذه المرة؛ أنهم في قرية بعيدة ولم يتمكنوا من المجيء، وفي الجلسة الثالثة والأخيرة طلب المحامي من القاضي أن يأمر سكان القرية جميعاً بأن يحبسوا قططهم بمنازلهم حتى يتمكن المتهمين من المثول أمام المحكمة لأنهم خائفين من أن يفتك بهم عدوهم اللدود وهم في طريقهم للمحكمة !
فرفض الأهالي الإلتزام بهذا الأمر، فتم الغاء القضية وانتصر المحامي الماكر الذي كان يسخر من هذه المحاكمات الجنونية بالتأكيد !

حتى الحشرات 
تم أصدار حكم الأعدام على عدد هائل منها مثل الخنافس والجرادبسبب التهامها للمحاصيل 

في الواقع لم يزل هناك من يمارس هذه الخرافات في يومنا هذا، في ظل التطور والثورة العلمية التي نعيشها، هناك من ينادي بتطبيق العدالة على الحيوانات !

ففي ماليزيا قام بعض القرويين بضرب كلبا حتى الموت، لإعتقادهم بأنه شخصاً من عصابة من اللصوص قام بتحويل نفسه إلى “كلب” لتنفيذ جريمته !!
وقد ذكرت القصة في الصفحة الأولى من صحيفة فاينانشال تايمز في لندن تحت عنوان ” عندما يعض رجلاً كلب” !!


الكلب المحامي

و في القدس بعد وفاة محامي قام كلب بالدخول إلى مبنى محكمة يهودية وظل داخلها لأسابيع كمأوي
لكن القضاة في المبنى كان لهم تفسير جنوني آخر وهو أن الكلب في داخله روح المحامي الذي توفي منذ فترة فحكمت المحكمة برجم كلب حتى الموت ،بحكم ان روح محامي كان قد اهان قضاة المحكمة قد تلبسته، ، ما إعتبره اليهود أن المحام عاد لينتقم ولكن في صورة كلب !
وبعدما هرب الكلب من المحكمة، طلب احد قضاة المحكمة الموجودة في حي يسكنه اليهود المتشددين، بمطالبة الأطفال برجم الكلب حتى الموت عند رؤيته، وقال حينها؛ ان هذه هى الطريقة المثلى لمعاقبة الروح التي تقمصت الكلب المسكين !

الكلاب الخائنة

ذات مرة قام بعض السجناء بالهروب من السجن بعدما دخل الحراس في نوم عميق
الامر الذي اغضب المسؤولين
وعوض محاكمة الحراس تمت محاكمة كلاب الحراسة التى يستعملها الحراس
على أنها كلاب خائنة لم تقم بالنباح رغم مرور السجناء من القرب منها وكيف أنها لم تشتم الرائحة
وانتهت المحاكمة بأعدام جميع الكلاب التى كانت في المكان

الفيلة القاتلة

الفيلة المعروفة باسم ماري تعتبر من أشهر الأمثلة عن محاكمة الحيوانات
بعد أن قامت بقتل مدربها في السيرك بسبب قيامه بضربها بشكل متكرر من أجل تقديم بعض الحركات البهلونية
لكنها لم تحب ذلك فقامت بكسر جذع شجرة وقامت بضربه على رأسه ليسقط ميتا
وقامت بركله على الرأس والجلوس فوقه حتى انفجر رأسه 
الامر الذي جعلها تقف أمام القضاء بتهمة القتل العمد
والحكم كان الأعدام شنقا أمام الجمهور رغم أنها لم تقم بذلك التصرف إلا بسبب العذاب الذي تعرضت له من قبل مدربها

الديك الشيطان

في عام 1474 تمت محاكمة ديك بجريمة قيامه بوضع بيضة 
ومن المعروف أن الديك لا يبيض وإنما الدجاجة هي من تبيض الأمر الذي أحدث جدلا واسعا جدا
واتهم الديك بأنه من أحد اتباع إبليس وإن تلك البيضة تحتوي 
في داخلها على مخلوق كوكاتريس الأسطوري الموجود في الأنجيل
والغريب أنه تم الحكم على الديك بالأعدام والأغرب من ذلك هو ماقاله القاضي عن الحكم
بقوله (ليكون في ذلك عبرة لغيره من الديكة)

0 commentaires: