ما هو أقوى ما في المرأة,,,؟
ستقولون جمالها,نعم جمالها قوة جبارة,,و الرجل العادي يفقد ثلاثة ارباع من عقله,حين تثيره امرأة جميلة لأن همس المرأة الجميلة أقوى من صراخ الضمير داخل أغلب الرجال,,
و لكن الجمال نسبي و متغير, و الذي زوجته سمراء يفضل الشقراء,,اذن ما هو أقوى ما في المرأة ؟
أنا أعتقد أن أقوى ما في المرأة هو ضعفها..انه قوتها الناعمة..نعم ضعف المراة هو أقوى ما فيها..انه سلاح فعال و فتاك..ذلك الضعف الذكي الذي فيه دلال و رقة و نعومة و أنوثة و حنان..و به تذوب الرجال و الجبال..و تلين الحديد..و تحتوي فيها ذلك الطفل الذي لا يكبر داخل كل رجل..
نعم اقوى ما في المرأة ضعفها..و لطفها و رقتها و نعومتها و أنوثتها..
غبية كل امرأة تتخلى عن ضعفها القوي..و تحاول أن تكون حادة و خشنة و مسترجلة و شرسة..فالرجل تهزمه الأنوثة..و الأنوثة رقة و نعومة و دلال و لطف..و هو سلاح فعال لكسب الرجل..و يمكن أن تأخذ منه بضعفها ضعف ما لم تأخذه منه بقوتها..فالرجل يريد أن يظل قويا من الخارج..قوته الخارجية يريدها مظهرا و شكلا و هيبة..أما المرأة فقوتها داخلية..توجد في ضعفها الأنثوي في نعومتها و في أرق مشاعرها
و بنظرة واحدة..بابتسامة..تحرك في الرجل ما لا تحركه عاصفة..و بدمعة واحدة قد تهز فيه ما لم يهزه زلزال..والله أعطاها قوة داخلية جبارة..و قال عنها تعالى..ان كيدهن لعظيم
أما الرجل فهو مهما كبر,,مهما تكبر..تربية نساء..فالتي ولدته و ربته و كبرته و عانته و لقنته الكلام..هي امرأة..انها أمه التي جعلته رجلا راشدا في عشرين عام..لكن امرأة أخرى تستطيع أن تجعله مهبولا في عشرون دقيقة فقط
نعم المرأة أقوى من الداخل..والله أعطاها شرف و قوة الأمومة..التي يعجز عن تحمل نصفها الرجل..أنظر الى المرأة و هي أم تجعل من رطل لحم..رجلا متجبرا يمارس عليها قوته..يريد حين يكبر أن يروض النساء و ينسى أنه في الأصل تربية نساء..و بدون حنان المرأة أما ثم حبيبة يضيع و يرتبك..و نظرتها أو ابتسامتها أو قبلتها..قد تزلزله أو ترجه أو تغير كل حياته..و قد تسلبه عقله أو نومه أو قلبه
كم من رجل صار مجنونا بسبب امرأة..و كم من اخر صار عظيما بسبب امرأة..وكم من قائد أو زعيم أثرت في مسيرته و مصيره امرأة..و فيهم رؤساء يقودون أقوى الدول..و تحكمت في مصيرهم نساء و منهم كلينتون و برلسكوني و ساركوزي و غيرهم..علما و أن أقوى الجواسيس نساء تجندهن دول ضد دول أخرى...
المرأة هي القوة الناعمة
--------------
الصحفي سمير الوافي
0 commentaires:
Publier un commentaire